د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
- مدونة الحوار- 2013م
http://alhwaraleegabe.blogspot.com
شكرا معلمتي ... شكرا معلمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي الفاضل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم إحتفالنا بك مفخرة
وذكرنا لخلالك محمدة
معلمي كلماتي في بحر عطائك ناقصة
أنت وطن المجتهدين وملاذ الآمنين ومنهل العارفين ومنبع الفاتحين ومسار الصالحين وطريق يحمل في جنباته آمالا طموحة وغايات سامية .
شكرا لك معلمي فقد أوجدت في ذاتي حب العلم والمعرفة
وعززت في قدراتي إستعداداً لا يخبو بسلوك منهج الحياة الآمن
ورسخت في نفسي قناعات راقية بأن القراءة حياة متعددة
هنيئا لي بوجودك
وحمدا لله على أن وفقني في الإغتراف من بحر علمك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي العزيز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتذكر تلك اللحظات الجميلة وأنت تحمل فيها كتبك ودفاترك فأجدني أُسارع الخطى نحو رد جميل صنعك فتأبى إلا أن تحملها بنفسك.
تعلمت حينها قيمة العلم وحب الاجتهاد
وأتذكر نصائحك كعقد اللؤلؤ تنثر حبات الصدق والوفاء لي والتي كنت فيها أحرص على نفسي من نفسي
فأدركت حينها بأن أسلك طريق النجاح والتفوق
أخبرتني بأن الحياة حلوة بالاجتهاد
وتابعتني في دراستي فأصررت عليَ ببذل المزيد من العمل الجاد
حينها تعلمت :
أن أحافظ على إجتهادي
وأن تنير أخلاقي دربي
وأن أكون عند حسن ظن أهلي بي
أن أبادر حينما لا يوجد في حياتي عمل
وأن أجتهد حين تحين عندي الفرص
وأن أعمل بتفان حينما يشتد عليَ كثرة الواجب
تعلمت منك أن الحياة مشقة
وأنها تتطلب مني أن أكون متابع لها باستمرار
واع بحاجة نفسي
مدرك بمتطلبات تعلمي
حينها:
تعلمت بسببك الإحترام
وأيقنت قيمة التواضع
وأن العلم لا يناله إلا الجسور المتواضع من الناس
تعلمت منك التفاؤل والإيجابية
وأنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
أدركت بوجودك معي مفردات الحياة
وأيقنت في ذاتي أنني محتاج إليك في كل وقت وحين
كم شكري لك اليوم بيومك الماجد لا يوفي حق ما تعلمته على يديك
ولكني ممتن فيك أن تقبل مني تقديري وإجلالي
ثق يا معلمي بأنني سأفعل مثل ما فعلت
سأجتهد مثل ما اجتهدت
سآخذ بيد أبنائي كما أخذت أنت بيدي
لقد تعلمت على يديك:
أن العلم حياة
وأن الاخلاص في طلبه سعادة
وأن البذل من أجله أجر ومثوبة
وأن إدراك قيمته فضل وإحسان
وأن السير في دربه طريق الرشاد
تعلمت منك أن التعليم عطاء وإنجاز ووفاء
وأن الاستمرار في النجاح طريق لا يحتاج سوى مزيد من الصبر والإتقان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي الفاضل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... ها نحن اليوم نتعلم من يومك العظيم ما يعيد لنا ذكريات الأيام الجميلة ونحن على مقاعد الدراسة
لقد كنت لنا الحصن والحضن والناصح المعين
كم نحن مقصرون في حقك
وكم كنت صادقا في توجيهك لي
وكم كانت لكلماتك وقع في سمعي وبصري لن أنساه ما حييت
أشهدك بأني أحب العلم والمعرفة بقدر ما أحببتها أنت
وأشهدك بأنك بنيت في ذاتي حصنا منيعا نحو فهم حياتي وإدراك مسؤولياتي
فلك الشكر والتقدير بقدر ما بنيت لي الحياة مجدا تليدا
ولك التحية والتقدير بقدر ما منحتني فرصة الإستمتاع بالحياة
ولك التقدير بقدر ما سكبته من عرق جبينك أو مستحه من حروف وأنت بيننا في قاعة الصف أو ساحة المدرسة .
عندها تعلمت منك منهج التعامل مع الحياة وكيف نفهم أنفسنا والآخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي الفاضل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لك بحجم الكون وأكثر
شكرا لك بحجم الخيال وأكثر
شكرا لك بقيمة الإبداع والإبتكار وأكثر
شكرا لك بقدر الكلمات التي تفوهت بها من أجلنا وأكثر
إنني واثق من أن عطاءك مستمر لا ينقطع بإذن الله
وأن نشاطك لا يفتر أبدا بل يزداد رصانة وقوة وخبرة بتوفيق الله
وأنني على يقين بأنك تعيش في استمتاع بحياتك السعيدة بين أهلك وأولادك بقدرك إسعادك لحياتنا
والله معكم ولن يتركم أعمالكم
وكل عام وأنتم بخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محبك وتلميذك د. رجب بن علي العويسي
يوم المعلم العماني 24- فبراير – 2015م
HYPERLINK "mailto:Rajab.2020@hotmail.com
" Rajab.2020@hotmail.com
شكرا معلمتي ... شكرا معلمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي الفاضل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم إحتفالنا بك مفخرة
وذكرنا لخلالك محمدة
معلمي كلماتي في بحر عطائك ناقصة
أنت وطن المجتهدين وملاذ الآمنين ومنهل العارفين ومنبع الفاتحين ومسار الصالحين وطريق يحمل في جنباته آمالا طموحة وغايات سامية .
شكرا لك معلمي فقد أوجدت في ذاتي حب العلم والمعرفة
وعززت في قدراتي إستعداداً لا يخبو بسلوك منهج الحياة الآمن
ورسخت في نفسي قناعات راقية بأن القراءة حياة متعددة
هنيئا لي بوجودك
وحمدا لله على أن وفقني في الإغتراف من بحر علمك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي العزيز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتذكر تلك اللحظات الجميلة وأنت تحمل فيها كتبك ودفاترك فأجدني أُسارع الخطى نحو رد جميل صنعك فتأبى إلا أن تحملها بنفسك.
تعلمت حينها قيمة العلم وحب الاجتهاد
وأتذكر نصائحك كعقد اللؤلؤ تنثر حبات الصدق والوفاء لي والتي كنت فيها أحرص على نفسي من نفسي
فأدركت حينها بأن أسلك طريق النجاح والتفوق
أخبرتني بأن الحياة حلوة بالاجتهاد
وتابعتني في دراستي فأصررت عليَ ببذل المزيد من العمل الجاد
حينها تعلمت :
أن أحافظ على إجتهادي
وأن تنير أخلاقي دربي
وأن أكون عند حسن ظن أهلي بي
أن أبادر حينما لا يوجد في حياتي عمل
وأن أجتهد حين تحين عندي الفرص
وأن أعمل بتفان حينما يشتد عليَ كثرة الواجب
تعلمت منك أن الحياة مشقة
وأنها تتطلب مني أن أكون متابع لها باستمرار
واع بحاجة نفسي
مدرك بمتطلبات تعلمي
حينها:
تعلمت بسببك الإحترام
وأيقنت قيمة التواضع
وأن العلم لا يناله إلا الجسور المتواضع من الناس
تعلمت منك التفاؤل والإيجابية
وأنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
أدركت بوجودك معي مفردات الحياة
وأيقنت في ذاتي أنني محتاج إليك في كل وقت وحين
كم شكري لك اليوم بيومك الماجد لا يوفي حق ما تعلمته على يديك
ولكني ممتن فيك أن تقبل مني تقديري وإجلالي
ثق يا معلمي بأنني سأفعل مثل ما فعلت
سأجتهد مثل ما اجتهدت
سآخذ بيد أبنائي كما أخذت أنت بيدي
لقد تعلمت على يديك:
أن العلم حياة
وأن الاخلاص في طلبه سعادة
وأن البذل من أجله أجر ومثوبة
وأن إدراك قيمته فضل وإحسان
وأن السير في دربه طريق الرشاد
تعلمت منك أن التعليم عطاء وإنجاز ووفاء
وأن الاستمرار في النجاح طريق لا يحتاج سوى مزيد من الصبر والإتقان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي الفاضل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... ها نحن اليوم نتعلم من يومك العظيم ما يعيد لنا ذكريات الأيام الجميلة ونحن على مقاعد الدراسة
لقد كنت لنا الحصن والحضن والناصح المعين
كم نحن مقصرون في حقك
وكم كنت صادقا في توجيهك لي
وكم كانت لكلماتك وقع في سمعي وبصري لن أنساه ما حييت
أشهدك بأني أحب العلم والمعرفة بقدر ما أحببتها أنت
وأشهدك بأنك بنيت في ذاتي حصنا منيعا نحو فهم حياتي وإدراك مسؤولياتي
فلك الشكر والتقدير بقدر ما بنيت لي الحياة مجدا تليدا
ولك التحية والتقدير بقدر ما منحتني فرصة الإستمتاع بالحياة
ولك التقدير بقدر ما سكبته من عرق جبينك أو مستحه من حروف وأنت بيننا في قاعة الصف أو ساحة المدرسة .
عندها تعلمت منك منهج التعامل مع الحياة وكيف نفهم أنفسنا والآخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلمي الفاضل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لك بحجم الكون وأكثر
شكرا لك بحجم الخيال وأكثر
شكرا لك بقيمة الإبداع والإبتكار وأكثر
شكرا لك بقدر الكلمات التي تفوهت بها من أجلنا وأكثر
إنني واثق من أن عطاءك مستمر لا ينقطع بإذن الله
وأن نشاطك لا يفتر أبدا بل يزداد رصانة وقوة وخبرة بتوفيق الله
وأنني على يقين بأنك تعيش في استمتاع بحياتك السعيدة بين أهلك وأولادك بقدرك إسعادك لحياتنا
والله معكم ولن يتركم أعمالكم
وكل عام وأنتم بخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محبك وتلميذك د. رجب بن علي العويسي
يوم المعلم العماني 24- فبراير – 2015م
HYPERLINK "mailto:Rajab.2020@hotmail.com
" Rajab.2020@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق