د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
- مدونة الحوار- 2013م
http://alhwaraleegabe.blogspot.com
د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
ظهور البعض في صفحات التواصل اﻹجتماعي ( الفيس بوك والتويتر ) لنشر ما تقوم به المؤسسات التي يعملون بها من توجهات او افكار او برامج او خطط ينبغي ان يوظف في سبيل تحقيق توجهات تطويرية وأن يستغل للنقد البناء وايضاح الصورة المطلوبة او تعديل مسار التوجه الذي يجب ان تسلكه المؤسسة للوصول الى تحقيق الجودة والاحترافية في برامجها وات يكون بمثابة نمط جديد من الشراكة والحوار النوعي مع الرأي العام . لذلك لا ينبغي التعامل معها فقط بمجرد الاعجاب أو التصفيق أو المدح والثناء ﻷن الناشر لذلك يستهدف من نشره للموضوع ايا كان نوعه الوصول الى مؤشرات او استجابات وإحصائيات حول الموضوع بنجاحه او غيره او بأن يكون ذلك الاعجاب طريق لتنفيذ التوجه او البرنامج ويستخدم البعض تلكم الاعجابات في تنفيذ ما يرغب الوصول اليه او ايصاله للرأي العام اي بمعنى انها تعني نسبة موافقة ايجابية اكبر وفي تقديري الشخصي ينبغي التعامل مع هكذا موضوعات في إطار مرجعي موضوعي وفق اليات رصد محدده واستمارات تقييم نوعي ترصد حقائق الموضوع وان يكون توجه المؤسسات للوصول إلى تحقيق مفهوم نوعي للشراكة وفق منهجيات محدده والتي يمكن ان تشكل وسائل التواصل الاجتماعي جزء من معايير التواصل وتحقيق المنهجيات التي يأمل الجميع وجودها لتتحول المسألة من مجرد انطباعات الى احصائيات تتولد عنها مؤشرات اداء ومعايير لفعل مؤسسي نوعي .. وحسب علمي الشخصي ان هناك صفحات للمؤسسات يمكن ان تستغل في التعريف او التقييم لكل برامجها ... فمتى يمكن ان تتحول المسألة الفيسبوكية او التويترية الى طموح يسعى الجميع لتحقيقة وان يتحول التواصل من خلالها الى منهجبات تبني عليها امال المستقبل الطموح المبني على الموضوعية والدقة والحقائق والتقنين ومصدرا للأحكام العلمية والقرارات الصائبة...
والى لقاء آخر
صفحات التواصل الاجتماعي... والتوظيف اﻷفضل
لنواتجها
د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
Rajab.2020@hotmail.com
13 / 9 / 2013
13 / 9 / 2013
ظهور البعض في صفحات التواصل اﻹجتماعي ( الفيس بوك والتويتر ) لنشر ما تقوم به المؤسسات التي يعملون بها من توجهات او افكار او برامج او خطط ينبغي ان يوظف في سبيل تحقيق توجهات تطويرية وأن يستغل للنقد البناء وايضاح الصورة المطلوبة او تعديل مسار التوجه الذي يجب ان تسلكه المؤسسة للوصول الى تحقيق الجودة والاحترافية في برامجها وات يكون بمثابة نمط جديد من الشراكة والحوار النوعي مع الرأي العام . لذلك لا ينبغي التعامل معها فقط بمجرد الاعجاب أو التصفيق أو المدح والثناء ﻷن الناشر لذلك يستهدف من نشره للموضوع ايا كان نوعه الوصول الى مؤشرات او استجابات وإحصائيات حول الموضوع بنجاحه او غيره او بأن يكون ذلك الاعجاب طريق لتنفيذ التوجه او البرنامج ويستخدم البعض تلكم الاعجابات في تنفيذ ما يرغب الوصول اليه او ايصاله للرأي العام اي بمعنى انها تعني نسبة موافقة ايجابية اكبر وفي تقديري الشخصي ينبغي التعامل مع هكذا موضوعات في إطار مرجعي موضوعي وفق اليات رصد محدده واستمارات تقييم نوعي ترصد حقائق الموضوع وان يكون توجه المؤسسات للوصول إلى تحقيق مفهوم نوعي للشراكة وفق منهجيات محدده والتي يمكن ان تشكل وسائل التواصل الاجتماعي جزء من معايير التواصل وتحقيق المنهجيات التي يأمل الجميع وجودها لتتحول المسألة من مجرد انطباعات الى احصائيات تتولد عنها مؤشرات اداء ومعايير لفعل مؤسسي نوعي .. وحسب علمي الشخصي ان هناك صفحات للمؤسسات يمكن ان تستغل في التعريف او التقييم لكل برامجها ... فمتى يمكن ان تتحول المسألة الفيسبوكية او التويترية الى طموح يسعى الجميع لتحقيقة وان يتحول التواصل من خلالها الى منهجبات تبني عليها امال المستقبل الطموح المبني على الموضوعية والدقة والحقائق والتقنين ومصدرا للأحكام العلمية والقرارات الصائبة...
والى لقاء آخر
تعليقات
إرسال تعليق