التثقيف المستدام للمعلمين في وزارة التربية والتعليم.. غاية يمكن أن تدرك!!: د. رجب بن علي بن عبيد العويسي

د. رجب بن علي بن عبيد العويسي - مدونة الحوار- 2013م http://alhwaraleegabe.blogspot.com

التثقيف المستدام للمعلمين في وزارة التربية والتعليم.. غاية يمكن أن تدرك!!:
 "رؤية حول تطوير المعلمين وتدريبهم في سلطنة عُـمان"

د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
6/6/2013 1:06:28 AM
لقد فرضت تحديات الثورة المعلوماتية والتكنولوجية على التعليم أن يكون تعليما من أجل الجودة، وأصبح على مؤسسات الإعداد أن تعمل على إعداد وتخريج نوعية جديدة من المعلمين لا تحوز المعرفة وأدواتها فحسب؛ بل تملك أيضا القدرة على التعليم المستمر مدى الحياة، وعلى تطوير معارفها ومهاراتها، إذ غدت المؤسسة التربوية اليوم في حاجة إلى المعلم الذي يتفاعل مع طلابه بقدر ما يتفاعل مع الأجهزة التكنولوجية المتطورة، وعليه أصبح المعلم مطالب أكثر من أي وقت مضى بالقراءة والاطلاع الواسع، والتعامل مع مجتمع المعلومات المتجدد واستمرارية التدريب والتثقيف، واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لصالح العملية التعليمية، وتهيئة المتعلمين للتعامل مع مجتمع المعرفة، وإعدادهم للمشاركة البناءة في المجتمع. 
فإلى أي مدى أدركت مؤسسات الإعداد حجم المسؤولية المرتبطة بإعداد المعلم؟ وماذا تطور في برامج تأهيل المعلم بمؤسسات الإعداد في السنوات الأخيرة؟ وهل إعداد المعلم في مؤسسات الإعداد يُغني عن وجود مراكز تدريب وتثقيف للمعلمين بوزارة التربية والتعليم؟ ولماذا يتذمر بعض الأكاديميين في مؤسسات الإعداد من عمليات التطوير المتسارعة في وزارة التربية والتعليم؟ وما الذي يمكن أن تساهم به مؤسسات الإعداد في تعزيز مفهوم التثقيف المستدام للمعلمين والإداريين بوزارة التربية والتعليم؟ وهل وزارة التربية والتعليم أمام تحدٍ نوعي في عملية التنمية المهنية والتثقيف المستدام؟ وكم نسبة التدريب التي تمنح للمعلم العماني أثناء الخدمة؟ وإلى أي مدى نحن بحاجة إلى نوع التدريب المرتبط بالكفايات؟ وإلى أي مدى يمكن أن نربط قضية التدريب وتقييم أثره بأداء المعلم العماني وبقائه في الخدمة؟ 
هذه التساؤلات وغيرها يطرحها مقالنا المنشور في جريدة الزمن، الاثنين 19/ مايو/ 2008م،
وإلى لقاء آخر


تعليقات