د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
- مدونة الحوار- 2013م
http://alhwaraleegabe.blogspot.com
تطوير أداء المعلمين وتدريبهم في سلطنة عمان
تساؤلات تبحر في أعماق منظومة التدريب المؤسسي وتستشرف
رؤية مؤسسية وطنية في التفاعل مع متطلبات التنفيذ.
د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
20/05/2013 10:20:22 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
·
هل من خطة استراتيجية بعيدة المدى مؤطرة الأهداف لتنمية
الموارد البشرية وتدريبها مهنيا على المستوى الوطني تراعي فيها كل المدخلات
والمتغيرات والنوع الاجتماعي والمستوى الوظيفي وطبيعة الاختصاص والتخصص والمستقبل
المنظور المهني من الكفاءة الوطنية؟
·
ما مستوى التجديد الحاصل في التنمية المهنية للموارد
البشرية ، وهل من أثر ملموس على الأداء الفردي والمؤسسي؟
·
هل أسهمت برامج التدريب في تعزيز مستوى القناعات المهنية
لدى العاملين في قطاعات الخدمة المدنية عامة وفي قطاع التعليم المدرسي خاصة، وهل
استطاعت أن تعزز لديهم مستويات عالية من المهنية الأدائية؟
·
لماذا ما زالت برامج تدريب العاملين بالمؤسسات قاصرة عن
الوصول إلى تحقيق أهدافها والاستفادة من نواتجها على المستوى المؤسسي؟ وما المطلوب
لتقليص الفجوة؟
·
كيف نؤصل لثقافة التدريب المستدام النوعي للموظف وفق
ساعات معتمدة يحصل عليها سنويا كما في الدول المتطورة تعليميا، ولماذا لم يحصل بعض
العاملين في الميدان التعليمي- على سبيل المثال - على أي برنامج تدريبي في سنوات عملهم التي
تجاوزت عشر سنوات؟
·
هل تراعي البرامج التدريبية الحالية مستوى النمو الحاصل
في المهارات الفردية للموظف، وهل أدوات القياس الحالية كافية للوصول إلى مؤشرات
هذا النمو ؟
·
ما سبب الاجتهاد المؤسسي الحاصل في منظومة التدريب،ولماذا
تفتقد بعضها الرؤية السليمة في الوصول للهدف، ومن أين تستقي المؤسسات استراتيجيتها
التدريبية وما الإطار الذي تعمل فيه ؟
·
هل مستوى الشراكة المؤسسية الحاصلة في التدريب كافية،
وهل أدائها مقنع ، وهل من رصد دقيق لمستوى
الفاعلية فيها؟
·
في ظل الدعم السامي لبرامج التدريب ، هل فعلا حققت
المؤسسة التربوية رؤيتها في تدريب ذي
جودة؟
·
لماذا ما زالت النظرة إلى البرامج التدريبية المحلية غير
مرضية، وما الذي ينقصها حقا بالرغم من
أفضليتها عن بعض البرامج المقدمة على المستوى الخارجي؟
·
ما الذي تفتقده منظومة التدريب في السلطنة، وما
اشكالياته في كل القطاعات، وهل من رؤية وطنية تتجاوز منحى التدريب من الكم إلى
الكيف؟
·
هل اسهمت الخطوات الايجابية التي اتخذتها بعض المؤسسات
بإيجاد دوائر تهتم بتقييم العائد التدريبي عن تقليل نسب الفاقد والهدر التدريبي، وهل السياسات والخطط الحالية تقيس
بشكل سليم أثر التدريب على الأداء الفردي؟
·
متى سنصل إلى التعامل مع البرامج التدريبية التي يلتحق بها الموظف كضرورة حتمية تعززها التشريعات والقوانين
الوظيفية والقوانين النافذه، ومتى يتحول
سلوك الفرد نحو الالتحاق بالبرامج التدريبية كأساس للترقي الوظيفي من خلال
ربطها بالمسار المهني للأفراد؟
·
كيف تتعامل المؤسسات مع الزيادة المطردة في أعداد المدربين
ومؤسسات التدريب الخاصة ، وهل سنشهد
الاختيار وفق آليات وطنية وعالمية واضحة؟
·
ربط البرامج التدريبة بالشؤون المالية، هل عزز من قدرة
وزارة التربية والتعليم على تحقيق التدريب النوعي، أم أن التدريب أصبح كسلعة تدخل
فيها المساومات واختيار البديل الأقل كلفة؟ وهل ساهم أيضا في تحقيق جانب
الديناميكية والانسايبة والانتقائية النوعية في البرامج التدريبية ؟
·
أين برامج تدريب القيادات المؤسسية، ولماذا هي غائبة عن
الساحة التدريبية؟ وهل ما يتوفر حاليا إن وجد كاف لتحقيق المأمول؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتناول اصدارنا
المشار إليه اعلاه والذي أصدرته وزارة التربية والتعليم ، رؤية تطويرية
لبناء منظومة التدريب بالسلطنة، من خلال حلقات نقاس تمت لعينة من التربويين وأساتذة
الجامعات والأكاديميين ومتخذي القرار عام 2009م ، حاولت سبر اغوار موضوع التدريب بالإشارة
لبعض القضايا والتوجهات التي يمكن أن تعزز من جودة منظومة العمل التدريبي، آملا من
الجميع الاطلاع على ما ورد في هذا الاصدار من مرئيات وأفكار
وإلى لقاء آخر
 |
| تطوير أداء المعلمين وتدريبهم في سلطنة عمان، د. رجب بن علي بن عبيد العويسي، 2009م |
تعليقات
إرسال تعليق