في الرابع والعشرين من فبراير " يوم المعلم " تساؤلات تطرح حقائق الإنجاز، د. رجب بن علي العويسي

د. رجب بن علي بن عبيد العويسي - مدونة الحوار- 2013م http://alhwaraleegabe.blogspot.com

في الرابع والعشرين من فبراير " يوم المعلم " تساؤلات تطرح حقائق الإنجاز،
د. رجب بن علي العويسي
Rajab.2020@hotmail.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
·        هل من وقفة  مراجعة وطنية تستعيد ما انجز وما لم ينجز من أجل التعليم؟
·        وهل ستثمر الجهود المبذولة عن فعل متحقق لصالح المعلم؟
·        كيف يمكن الوصول بالمعلم إلى مستوى من الاحترافية في الأداء ،وما المطلوب فعله؟
·        هل من رؤية مقارنة بين حقوق المعلم وواجباته داخل السلطنة وخارجها، وكيف يمكن الاستفادة من التوجهات الدولية المجيدة في هذا الجانب؟
·        أين موقعنا مما ورد في توصيات اليونسكو بشأن المعلم والعاملين في التعليم، ولماذا ما زالت أوضاع المعلمين تدور في إطار المؤسسة التي تحتضنهم فقط ؟
·        ما العذر في عدم إظهار قانون شامل ومتكافئ وفاعل للتعليم والعاملين فيه؟
     هذه التساؤلات وغيرها كثير أصبحت اليوم مدار طرح مستمر عند الحديث عن احتفالية وطنية او اقليمية او دولية بيوم المعلم، والتي ما زالت الجهود المبذولة فيها حتى الآن لم تصل إلى المستوى المنظور حسب تأكيدات التقارير الدولية المعنية بالتعليم، ولعل الكلمة الدولية السنوية التي تبثها أروقة اليونسكو بشأن يوم المعلم العالمي أحد أبرز المؤشرات التي تثبت الحاجة الى فعل حقيقي يستهدف التعليم وصولا الى الجودة والكفاءة الادائية في عمل المعلم وتحقيقا لمفهوم تمهين التعليم الذي لن يتحقق إلا في ظل وجود معلم تتكامل فيه هذه الشروط وتتفاعل من أجله كل الجهود، ولعل مستوى الوعي المتحقق في المجتمعات يربط اليوم كأحد مؤشراته بما احدثه التعليم من تأثير في أبناء المجتمع، والذي لا يتم إلا من خلال وجود المعلم، لذلك كان الحديث الدولي عن يوم المعلم يتناول مستوى التأثير الذي يحدثه التعليم والذي يأتي المعلم في قمة أولوياته، أو كذلك بطبيعة النظرة المؤسسية سواء على المستوى السياسي والاجتماعي والمالي نحو التعليم والمعلم ودراسة اوضاع المعلمين خاصة عند الحديث عن الجودة التعليمية، وهنا تأتي العديد من النقاط التي لا تجد بعضها مبررا في عدم العمل به او تأخر انجازه أو حتى إجابة مقنعة تضع المعنيين أمام تفاؤل بتحقق الطموح؟ سوى إعادة طرح الأسئلة ولكن بطريقة أخرى،  وهي هل نعطي التعليم والمعلم ما يستحقه فعلا، وهل وضعنا التعليم في قائمة اولوياتنا فعلا؟ وهل المبذول من أجل التعليم والمعلم يوازي ما يفترض أن يحصل عليه؟ وهل العمل المبذول يتسم بالشراكة والاستدامة والشعور بالمسؤولية في ذلك؟ وأين يجب أن نضع المعلم في العمل الوطني؟ في هذه العجالة ارتأيت الاشارة إلى بعض انجازاتنا التي حاولت تسليط الضوء على جزء من تلك التساؤلات.

وإلى لقاء آخر

المعلم في سلطنة عمان، مجموعة من الدراسات والقراءات التحليلية، د. رجب بن علي بن عبيد العويسي

تعليقات