تقييم مستوى اللامركزية في العمل التربوي بوزارة التربية والتعليم وآفاق تطويره د. رجب بن علي بن عبيد العويسي

د. رجب بن علي بن عبيد العويسي - مدونة الحوار- 2013م http://alhwaraleegabe.blogspot.com




 
تقييم مستوى اللامركزية في التعمل التربوي بوزارة التربية والتعليم وآفاق تطويرة، د. رجب بن علي العويسي، رسالة التربية ع37، 2012م
 تقييم مستوى اللامركزية في العمل التربوي بوزارة التربية والتعليم وآفاق تطويره
د. رجب بن علي بن عبيد العويسي
‏27‏/04‏/2013‏ 11:37:03 م
يطرح موضوع اللامركزية في عمل المؤسسة التعليمية في ظل المتغيرات والتحديات الحاصلة في منظومة التعليم تساؤلات عدة ، تستدعي المزيد من النظرة المعمقة للموضوع مبنية على أساس الدراسات والبحوث النوعية والكمية التشخيصية منها والتطويرية والمسحية على حد سواء، في سبيل إيجاد أرضية واضحة لتأصيل هذا المفهوم في سلوك المؤسسة التعليمية وثقافة العاملين بها،  وبالتالي ينبغي أن تتسم هذه المعالجات  بالدقة والشمولية والواقعية والوضوح تراعي طبيعة عمل المؤسسة التعليمية، وثقافة القائمين على الإدارات  التعليمية والمدارس، والطبيعة المتغيرة لهذا المفهوم وما يحمله من أفكار وتوجهات وحقائق ومتغيرات،
ومن بين التساؤلات التي يمكن طرحها في واقع عمل وزارة التربية والتعليم ، ما يأتي:
·        ما  مدى وضوح مفهوم اللامركزية للقائمين على التعليم،
·        ما مستوى الوعي والثقافة المتوفرة لدى الأفراد بمفهوم اللامركزية ؟
·        هل نمتلك مستويات جيدة من ثقافة التعامل مع الصلاحيات الوظيفية ؟
·        هل تسهم الثقافة الادارية السائدة في مدارسنا في التعاطي مع موضوع الصلاحيات بكل احترافية ومهنية؟
·        ما مستوى الاستجابة المجتمعية المتوقعة بشأن نواتج تطبيق اللامركزية التعليمية، وهل سيتحمل المجتمع تبعات التطبيق ؟
·        وفي المقابل ما مدى توفر الهياكل التنظيمة والإدارية التي تهيئ البيئة المناسبة لتطبيق اللامركزية في التعليم ومؤسساته؟
·        الوعي والثقافة المهنية والحس المسؤول وصحو الضمير مقاييس للتمكين ومنح الصلاحيات وتحقيق فهم اعمق للامركزية المطلوبة هل تتوفر أدوات لقياس أثرها في الأداء التعليمي، وما متطلبات تحققها في بيئة التعليم ؟
هذه التساؤلات وغيرها كانت مدار متابعة في دراستنا  التحليلية المنشورة في مجلة رسالة التربية في عددها السابع والثلاثون من شهر إبريل 2013م ، آملا من الجميع الاطلاع والاستفادة مما ورد في هذه الدراسة من تحليلات
وإلى لقاء آخر

تعليقات